حسام الغمري: الإخوان وإسرائيل إيد واحدة في تشويه حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
قال الإعلامي والباحث السياسي حسام الغمري إن ما جرى بعد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير كشف مرة أخرى عن التحالف الخفي بين إعلام الإخوان وأبواق الاحتلال الإسرائيلي في الإساءة لكل ما يرمز إلى مصر وحضارتها.
وأضاف الغمري أن ظهور النيل في الأغنية النوبية التي صاحبت الحفل لم يكن مجرد لقطة فنية، بل رسالة رمزية عميقة تؤكد أن النيل هو شريان الحياة ومصدر الوجود للمصريين، وأن مصر التي منحت البشرية أول حضارة، ما زالت قادرة على أن تبهر العالم بالثقافة والفن قبل السياسة والسلاح.
وأوضح أن ما تلا الحفل من تغريدة للمدعو إيدي كوهين، التي زعم فيها أن الحفل لم يشهد حضورًا يُذكر، لم يكن صدفة، بل جاء متناغمًا مع حملة التشويه الإخوانية التي قادها إعلاميو الجماعة في الخارج، وعلى رأسهم محمد ناصر وأسامة جاويش، والذين أعادوا نشر نفس الأكاذيب التي بثها كوهين في محاولة يائسة للنيل من نجاح الحدث.
وأكد الغمري أن هذا التواطؤ الإعلامي بين الإخوان وإسرائيل لم يعد خافيًا، فكلا الطرفين يجتمعان على هدف واحد: ضرب صورة مصر وتشويه إنجازاتها، مشيرًا إلى أن نجاح افتتاح المتحف المصري الكبير فاق توقعات العالم وأثبت أن الدولة المصرية قادرة على تحويل التاريخ إلى طاقة حاضر ومستقبل.
واختتم الغمري تصريحاته قائلًا: “حين تتحدث مصر بالحضارة، يصمت الكارهون، لأن التاريخ لا يُشوه بالتغريدات، ولا تُحجب الأهرامات بشاشة من أكاذيب.”
